أرسلت هدى عبد المقصود تسأل: هل يمكن أن يستخدم الميزوثيرابى بديلًا عن شفط الدهون؟ تجيب الدكتورة علا محمد رأفت، استشارى الأمراض الجلدية وعضو نقابة أطباء التجميل الفرنسية، قائلة: "لا يعتبر الميزوثرابى بديلًا لشفط الدهون، حيث إن نتائجه ضعيفة جدًا بالمقارنة بشفط الدهون، كما أن الميزوثيرابى يعتمد على حقن مواد كيميائية داخل المنطقة المراد إزالتها، فيؤدى إلى تكسير الخلايا الدهنية مع بقائها داخل الجسم، مما يسبب أيضا التهابات وجهد على الجسم، وتحديدًا الكبد للتخلص من الخلايا الميتة، فالميزوثيرابى لا يصلح غير لأماكن صغيرة جدًا، ويحتوى على كميات دهون قليلة، حتى يكون مؤثرًا و مناسبًا ".
وتشير الدكتورة علا إلى الأبحاث الطبية التى نشرت مؤخرًا فى المجلات العلمية بأوربا، والتى كشفت حقيقة استخدام أجهزة التراسوند أو الليزر فى شفط الدهون، وانتشر استخدامها فى فترة من الفترات، ولكن أصبح استخدامها محدودًا جدًا من قبل أطباء التجميل الأوربيين، نتيجة لما ينشأ عنها من مشاكل، كما أنها لا تضيف للتكنيك الأصلى، ويعتبر ظهورها تجاريًا أكثر منه، إضافة لعملية شفط الدهون فى حد ذاته، حيث إن كل هذه الأجهزة تنتهى لنفس المفهوم، وهو إزالة الدهون من تحت الجلد بمخدر موضعى، ولكن تكنيك "السرنجة" أبسطهم وأقلهم مشاكل، وهو الذى يستعمل الآن فى أوربا.
اسم الكاتب: سحر الشيمى
مصدر المقال: موقع اليوم السابع